أودع الفريق القضائي الجزائري اليوم الموافق لـ 02 فيفري 2024، بمقر المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي، أولى البلاغات أمام مكتب المدعي العام بذات المحكمة ضد المتورطين في ارتكاب جرائم الابادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني .
و استند هذا البلاغ المتعلق بجرائم الابادة الجماعية حسب بيان أصدره اليوم الجمعة الإتحاد الوطني لمنظمات المحامين ، على مجموعة من التوثيقات التي تم جمعها والتي اشتملت على عدد من الصور والفيديوهات الموثقة التي تثبت كل هذه الجرائم والملتقطة بعين المكان من مصادر موثوقة و معترف لها بالمصداقية، ومراجع التصريحات الرسمية لقادة الاحتلال المتضمنة اقرارات و اعترافات علنية بارتكاب هذه الجرائم وحتى الدعوة الى ذلك.
كما اشتمل الملف على مجموعة من السندات الرسمية الصادرة عن جهات أممية وعن منظمات دولية معترف لها بالحياد والنزاهة و ايضا على قرار محكمة العدل الدولية التاريخي الصادر بتاريخ 26 جانفي 2024، والذي اعترف بوجود قرائن كافية تفيد ارتكاب جرائم ابادة جماعية في الاراضي المحتلة و أمر المحتل باتخاذ التدابير والاجراءات الاحترازية المذكورة في القرار قبل الفصل في الموضوع .
و أضاف ذات البيان بأن هذا البلاغ منبثق عن توصيات ندوة الجزائر العدالة للشعب الفلسطيني والموقع من طرف الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين الذي يضم 65.000 محامي، ومن طرف النقابة الوطنية للقضاة الجزائريين ممثلة من طرف رئيسها والتي تضم 6.300 قاضي، وكذا نقابة المحامين الفلسطينيين التي تضم 14.000 محامي ونقابة المحامين الاردنيين التي تضم 17.000 محامي ومنظمة المحامين بتونس والتي تضم 9170 محامي، ونقابة المحامين الموريتانيين والتي تضم 387 محاميا .
كما جاء البلاغ كذلك حسب البيان ليجسد ويكرس دعوة السيد رئيس الجمهورية لكل أحرار العالم ولرجال القانون لاتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة من اجل متابعة مرتكبي الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، وكذا توصيات ندوة الجزائر وتوصيات الجمعية العامة العادية للاتحاد المنعقدة بوهران.
و اختتم الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائرين بيانه بأنه وكل المنظمات الموقعة على هذا البلاغ ستشكل فريقا دوليا لمتابعة الكيان الصهيوني عن الجرائم التي يرتكبها في كل لحظة في غزة ، كما دعا كل المحامين والمنظمات وكل احرار العالم للانضمام الى هذا التحالف الدولي من اجل متابعة المتورطين وتوقيع العقاب عليهم نصرة للقانون الدولي وللإنسانية جمعاء .
أيوب . ص
+ There are no comments
Add yours