أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية السيد يوسف شرفة، اليوم بالعاصمة على سعي قطاعه لرفع المساحات المزروعة من الحبوب والبقول الجافة لتعزيز الأمن الغذائي ، حيث قال أن قطاع الفلاحة يشكل أحد الركائز الهامة للتنمية الشاملة للبلاد ومصدرا أساسيا للأمن الغذائي.
كما أكد أن القطاع الفلاحي في الجزائر حقق نتائج إيجابية خلال 4 سنوات الأخيرة بالرغم من التقلبات التي عرفتها الاسواق العالمية. لمختلف البرامج خاصة تلك المتعلقة بالانتاجية والهياكل اللوجستية من خلال استحداث اقطاب انتاجية مدمجة لتسهيل الاستثمار للمشاريع الكبرى ذات الطابع الاسترتيجي.
وأشار إلي أن الهدف هو رفع المساحات المزروعة من الحبوب الى 3 ملايين هكتار. وأضاف أن حملة الحرث والبذر لهذا الموسم تميزت بعدة قرارات رئاسية من بينها تعويض جميع الفلاحين المتضررين من الجفاف والفيضانات التي مست العديد من ولايات الوطن والتي بلغت 37 ولاية تقريبا و اتخاذ جميع الاجراءات والتدابير للتكفل بهم وتعويضهم بمدخلات انتاج كالبذور والاسمدة مجانا. واعفائهم من دفع مستحقات القروض لمدة 3 سنوات مع تكفل الدولة بدفع فوائد القروض المترتبة عنهم”
كما أكد قد تم فتح 70 شباك موحد لمساعدة الفلاحين وتمكينهم من الحصول علي مدخلات الإنتاج من بذور وأسمدة وتغطية احتياجاتهم الأولية من خلال تعبئة حوالي 3.5 مليون قنطار من البذور وحوالي مليون و250 الف قنطار من الاسمدة.
كما تم وضع استراتيجية لتطوير إنتاج الحبوب بالتنسيق مع وزار التعليم العالي و رفع المساحات المسقية للحبوب لهذا الموسم الى 510 الاف هكتار منها 207 الاف هتكار للسقي التكميلي.
فتيحة . ر
+ There are no comments
Add yours