أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن “مجلس الأمن، المخول بموجب ميثاق الأمم المتحدة، فشل مجددا في الوفاء بمسؤوليته في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين” في قطاع غزة، مضيفا أن العدوان الصهيوني على غزة وشعبها “يمثل جريمة حرب “.
وقال فيدان في كلمة له خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بنيويورك، بشأن آخر التطورات في فلسطين المحتلة حسب ما نقلته وكالة لأنباء الجزائرية ، أن مجلس الأمن الدولي غير قادر للدعوة إلى وقف إطلاق نار بصوت واحد وبشكل فعال، وأنه “فشل في تقديم حل للظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني عبر التاريخ “.
وأوضح ذات المتحدث أن عدم فعالية مجلس الأمن الدولي بشأن القضية الفلسطينية سيؤثر أيضا على تعامله مع الأزمات العالمية الأخرى وسيضر بسمعته.
وحول ” خطر الجرائم الصهيونية على المجتمعات “، ذكر فيدان أن ملايين الأشخاص في أنحاء العالم تضامنوا مع الشعب الفلسطيني، وأن “الغضب والتوتر المتزايدين ضد الجرائم الصهيونية يجلب معه الاضطرابات الاجتماعية في العديد من البلدان”.
وأشار إلى أن تمديد الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى والمحتجزين شكل “بصيص أمل”، مضيفا “نتابع بقلق بالغ السيناريوهات المطروحة بشأن اليوم التالي في غزة”.
وأكد على ضرورة الاستعداد من أجل عملية سلام تقوم على حل الدولتين، مشيرا إلى أن تركيا “عرضت مقترح آلية الضامنين التي يمكنها تأمين السلام وتمنع الأطراف من خرق الاتفاق”، مضيفا أن هذه الآلية يمكنها أن تكون جزءا من العملية المؤدية إلى اتفاق نهائي .
أيوب . ص (واج)