إكتشاف بؤرة للحمى القلاعية وسط 8 رؤوس أبقار بالبويرة
سجلت المصالح البيطرية لولاية البويرة بؤرة لداء الحمى القلاعية ببلدية صحاريج شرق البويرة أصاب 8 رؤوس بقر كانت تعيش بالجبال المجاورة ، حيث تمت محاصرة البؤرة مع اتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع انتشار المرض .
و أكدت ذات المصالح البيطرية اكتشاف البؤرة المرضية لداء الحمى القلاعية بمنطقة صحاريج ، ومست 8 رؤوس بقر تابعة لمستثمرة فلاحية بالمنطقة ، وذلك رغم التحذيرات الموجهة للمربين و رغم القرار الخاص بغلق أسواق الماشية .
و سارعت المصالح البيطرية وقصد منع انتشار المرض ومحاصرته لاتخاذ الإجراءات الوقائية من خلال التلقيح الجواري لرؤوس البقر المتبقية بالمستثمرة الفلاحية مع تنظيفها بالكامل و عزلها و توجيه صاحبها قصد اتخاذ الإجراءات و الممارسات التي تحد من انتشار المرض إلى باقي رؤوس الماشية .
كما سجلت ذات المصالح البيطرية و منذ مباشرتها لحملة تلقيح المواشي وقبل بروز مرض الحمى القلاعية ، تلقيح 12815 رأس بقر عبر كامل تراب الولاية ، فيما تتواصل الحملة من طرف الأطباء البيطريين المجندين للعملية خاصة بالمناطق البعيدة والجبلية ، بالتزامن مع تقديم توجيهات ونصائح للمربين قصد الإقبال على عملية التلقيح و اتخاذ الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة قطعانهم من الإصابة بالداء الفتاك .
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الفلاحة و التنمية الريفية كانت قد أصدرت برقية رقم 1455 بتاريخ 6 ديسمبر 2023 متعلقة بظهور داء الحمى القلاعية بدولة تونس ، ثم اتبعتها بتعليمة أخرى رقم 1466 بتاريخ 11 ديسمبر متعلقة بظهور الداء ببعض الولايات من الوطن .
و يتضح جليا من خلال ذلك أن هذا الداء الذي يصيب المواشي و الأبقار بالخصوص دون تنقل العدوى للإنسان ، قد أتى من الجهة الشرقية للبلاد وبداية من تونس قبل أن تنتشر العدوى عبر عدة ولايات أخرى خاصة عبر الأسواق ، وهو ما دفع بالسلطات العمومية إلى المبادرة لاتخاذ الإجراءات الوقائية على غرار غلق أسواق الماشية عبر عدة ولايات قبل انتشار المرض حفاظا على الثروة الحيوانية .
أيوب . ص
[/et_pb_text][/et_pb_column] [/et_pb_row] [/et_pb_section]